الرئيس تبون:” انتهى عهد التصنيع المزيف، ويجب رفع نسبة مساهمة الصناعة في الإقتصاد”

محمد يعقوب

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن البحبوحة جلبت معها مرحلة التصنيع المزيف والتركيب، مشيرا خلال إشرافه على ندوة الإنعاش الصناعي أن :”الوضع الراهن في مجال الصناعة ليس قدرا محتوما بل هو وضع يمكن تصويبه”.

وشدد الرئيس على ضرورة العمل من أجل تطهير القطاع الصناعي لتطهيره من مخلفات الفساد، وأضاف أنه يجب المساعدة في اتمام المشاريع قيد الانجاز أو التي جمدت لأسباب متعددة.
وقال الرئيس تبون :” أمرت برفع القيود عن مشاريع تصل إلى 402 رفع عن 57 منها لحد الأن”، وأسار إلى انه توجد مبررات تعد جريمة في حق الاقتصاد الوطني و هنالك من يعمل على عرقلة انطلاقتنا الصناعية، وعاد الرئيس ليؤكد في كلمته على أن من يلعب على هذا الوتر خاسر.

وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن وجود  مصانع جاهزة تقريبا قادرة على توظيف 75 ألف شخصا، واضاف “هذه الجزئيات تهمني لأن المواطن البسيط يدخل في خانة اهتمماتي”.

واكد الرئيس أنه وبعد أن قالت العدالة كلمتها الأخيرة نعود لبناء صناعة وطنية على أسس عقلانية تخدم المصلحة الوطنية، مشيرا أنه يجب ننطلق من مرحلة تتميز بالركود الصناعي حيث لا يمثل الانتاج الصناعي سوى 6 بالمائة من الانتاج الخام الوطني،  ليؤكد في هذا السياق أنهه يجب الرفع من قيمة الدخل القومي في مجال الصناعة على الأقل إلى 15 بالمائة.

وقال الرئيس:” نحن مصممون على التحدي عبر خطوات ملموسة ومؤثرة”،  مشيرا في هذا السياق إلى إنشاء وكالة وطنية للعقار الصناعي، وشدد على أن “العقار لن يكون بيد الوالي أو رئيس البلدية في المستقبل القريب”.

وأضاف الرئيس أن المسؤول الناجح هو من يعمل على ترقية التنمية المحلية وليس الذي يتهرب من توقيع رخصة، وقال:” لن نتابع مستقبلا مسؤول محلي أعطى رخصة شرط احترام القوانين”.

وأكد الرئيس ” التخوف من إمضاء تراخيص ليس في محله، فنحن نتابع فقط من قام بالرشوة أو الفساد”.

وشدد الرئيس عبد المجيد تبون  على أن المواد التي تصنع في الجزائر ممنوعة من الدخول للتراب الوطني، مشيرا إلى أن الاستيراد مسموح إلا في المواد التي لا تنتج في الجزائر، واستنكر الرئيس استيراد مواد في متناول المنتج الجزائري رغم اننا في سنة 2021.

محمد يعقوب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *