فتح قاعات الرياضة وعودة التدريبات شريطة الجواز الصحي .

نسيمة. ب

شهد قطاع الرياضة تذبذبا كبيرا منذ بداية جائحة كورونا،مما أصبح مصدر قلق سواء على الرياضيين أو المدربين، و حتى المسؤولين، فقد بات فتح و غلق القاعات الرياضية مرتبط بإحصائيات كورونا، فكلما ازداد عدد الإصابات عادت القاعات للغلق، و العكس صحيح كلما انخفض عدد الإصابات عاد فتح القاعات ، و تعود معه الفرحة و البهجة لأصحابها و كذا الرياضيين.
فبعد القرار الأخير الذي جاء من السلطات العمومية المرتبط بإعادة فتح قاعات الرياضة و عودة التدريبات شريطة إتباع الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من انتشار فيروس كورونا.
موقع المنظار نيوز توجه إلى قاعة الرياضة “فيتلان سبورت” المتواجد مقرها ببئر خادم، و في حديثنا مع المدربة السيدة لعريبي أسرار، التي قابلتنا بصدر رحب و لم تبخل عن اعطائنا كل المعلومات اللازمة.
بدأنا في حوارنا بأبرز نقطة و هي التلقيح أو الجواز الصحي الذي أضحى ضروريا خاصة على المدربين، في حين سقط الإعتماد على الشهادة الطبية اختبارpcr و فحص اختبار الأمصال sérologie .
أما بالنسبة للإقبال على القاعة، فقد صرحت المدربة على أنه بعد إعادة الفتح لم تشهد قاعتها إلا اقبالا محتشما نظرا لتخوف بعض العضوات من العدوى مفسرة أكثر بأن العضوات الملقحات تخفن من العضوات التي لم يتلقحن بعد.
أما بالنسبة للمواقيت فقد تم تقسيم العمل إلى ثلاثة فترات، الفترة الصباحية تبدأ من 9:00 صباحا إلى غاية منتصف النهار، و من منتصف النهار إلى غاية 15:00 بعد الزوال، أما الفترة المسائية فتبدأ من 15:00 حتى 20:00 مساء ، هذه الفترة تقبل عليها فئة العاملات خاصة .
أما من حيث التعقيم فيتوجب على كل عضوة ارتداء الكمامة و لا تنزع إلا عند القيام بالنشاط، إضافة إلى توفير المطهر الكحولي مع استخدامه من حين لآخر، مع ضرورة مرافقته فوق كل أداة حيث يتوجب على كل عضوة تعقيم و تطهير الأداة بعد الإنتهاء من استعمالها ، أما بالنسبة للحذاء فعلى كل عضوة إحضار حذاء خاص داخل القاعة .
أضافت أيضا السيدة لعريبي أن السعر لم يتغير فهو في متناول الجميع و الهدف منه التحفيز و التشجيع للقيام بالرياضة مؤكدة في ذلك على أن الرياضة عامل مهم للحفاظ على صحة الإنسان فهي تحميه و تقلل من إصابته بالأمراض قائلة ان العقل السليم في الجسم السليم، خاصة الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض التي تتوجب ممارسةالرياضة فهم بحاجة ماسة لها، كمرض السكوليوز أو الذين يعانون من أمراض المفاصل و العظام معتبرة الرياضة كعملية إعادة تأهيل ،فغلق القاعات وصفته بنعمة و نقمة في نفس الوقت، نعمة لأنه يحميهم من فيروس كورونا، و نقمة لأنه يمنعهم من القيام بنشاطاتهم للحفاظ على صحتهم من جهة أخرى، على غرار رياضة السباحة الذي لم ينظر فيه بعد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا لتطرقكم الى هذا الموضوع لان المجال الرياضي في حالة تذبذب فعلا اتمنى لكم كل التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *