مستشار ترامب: الإدراة الأمريكية تسعى لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب

أحمد مداني

قال مستشار رئيس الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، أمس، أن الإدارة الحالية تسعى “للتقريب بين الجزائر والمغرب حاليا”، كاشفا عن زيارة مرتقبة له إلى البلدين.

 

وأفاد المتحدث أيضا، في تصريح لقناة “العربية”، بأن إدارة ترامب تسعى أيضا إلى حلّ قضية الصحراء الغربية حلًّا يُرضي طرفي النزاع، مشيرا إلى أن هذا الملف مهم جدا وعمره تقريبا 50 سنة. واستدل بولس بوزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، الذي تحدث عن “ضرورة الإسراع في الحل، ويجب أن يكون مقبولا من الطرفين”، في إشارة إلى المغرب والجمهورية الصحراوية.

 

وتوقف بولس أيضا، عند مسألة اللاجئين الصحراويين في الجزائر، بقوله “هناك 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون الحل النهائي للقضية”.

 

ووفق السياسي الأمريكي من أصل لبناني، فإن الجزائر “مستعدة للقبول بالحلّ الذي تقبل به البوليساريو”. ولم يقدم المسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة، تفاصيل أو معالم هذا المسعى وشكله وأطره، كما لم يتحدث عن موقف بلاده الأخير “تأكيد” انحيازها للمقترح المغربي لحل النزاع في إطار الحكم الذاتي منذ عشرة أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *