مهنيو القطاع الفلاحي يؤكدون وقوفهم مع رئيس الجمهورية في مسعاه لتطوير القطاع

محمد يعقوب

جدد مهنيو القطاع الفلاحي دعمهم اللامشروط لرئيس الجمهورية  في  مسعاه  لتحسين وضع الفلاح  وتطوير القطاع، مؤكدين  على تسخير كل جهدهم لتوفير حاجيات المواطن رغم محاولات بعض الأطراف تشويه صورة الفلاح.

و أكد المهنيون المنضوين تحت لواء إتحاد الفلاحين والغرف الفلاحية على الوقوف مع الدولة لبناء إقتصاد قوي، مؤكدين إلتفافهم حول رئيس الجمهورية في مسعاه لتحسين وضع الفلاح.

وشدد بيان أمضاه الطرفان ( إتحاد الفلاحين والغرفة الفلاحية) على وعي الفلاح و المربي و الموال بتحديات المرحلة و ضرورة الإلتفاف حول مساعي الدولة بقيادة السيد رئيس الجمهورية لمحاربة جريمة المضاربة، و استعداد المهنيين للمساعدة باقتراحات واقعية لعزل المضاربين.

كما اجمع مهنيو القطاع على التأكيد على مشاركتهم على استئصال ظاهرة المضاربة و تجريمها.

واكد هؤلاء على إلتزامهم “بالانخراط في تفعيل التنسيق الحكومي بين قطاعنا و شركائنا في قطاع التجارة مركزيا و محليا، و مع كل الشركاء من القطاعات المختلفة كالجماعات المحلية، السلطات القضائية و مصالح الأس المختلفة، وكذا المجتمع المدني من منظمات و جمعيات الناشطة في مجال حماية المستهلك”.

وأكد بيان مهني القطاع الفلاحي على ضرورة تطلفت النظر إلى بعض محاولات التحرش بالمهنيين الحقيقيين بحجة محاربة المضاربة، خلال ممارسة نشاطهم التقليدي بالانتاج في الحقول و استعمال هياكل التخزين المعتمدة رسميا أو المتعاقدة مع هيئات مكلفة بالضبط لدى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية.

واكد البيان أن هذا ” ينعكس سلبا على استمرار الحركة الإنتاجية و تشويه صورة المهنة الفلاحية لدى الرأي العام”.

وثمن البيان تدخل الوزير الأول ووزير الفلاحة و التنمية الريفية لوضع حد لهذه الظاهرة، بتوجيه تعليمات بضرورة التمييز بين التخزين المنظم المعتمد والمضاربة.
كما دعا البيان لمرافقة الفلاح ميدانيا بهدف تذليل الصعوبات وحل الإشكاليات سالفة الذكر لأجل تحصين مهنة الفلاحة من الدخلاء و أشباه الفلاحين.

ومهنيو الفلاحة تعهدهم جدد بالتجند للمساهمة الفعالة في مسعى الدولة لأجل تعزيز ركائز السيادة الغذائية للبلاد و تنويع الاقتصاد الوطني في ظل مقومات الجزائر الجديدة.

وفي الاخير أكد البيان على شكر رئيس الجمهورية لتوجيهاته الأخيرة بمرافقة شعبة الحبوب الإستراتيجية و التحفيزات الجديدة المرتبطة بذلك، خاصة و نحن على أبواب موسم الحرث و البذر، كما نناشد أن يشمل هذا المسعى باقي الشعب الأخرى للانتاج الوطني بالاصغاء و الاستجابة لانشغالات السنين الواقعية في هذه الظروف، خاصة نشاطات تربية المواشي و إنتاج الحليب، الدواجن، تربية الإبل، الخضروات، الفواكه، إنتاج التمور، ثروة النخيل و حماية الواحات.

محمد يعقوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *