نصائح الأطباء عند شراء الملابس المستعملة
كوثر خليدة
أمام الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية لشرائح غير بسيطة من المجتمعات في عديد المناطق والبلدان، تلجأ بعض الأسر من أجل سد حاجاتها على صعيد الملابس بمختلف مواسمها -في عصر أصبح فبه سباق اللباس موضع إسراف وبهرجة – إلى شراء الملابس المستعملة أو قبول عطاء جمعيات مختصة.
وبهذا الخصوص صرح دكتور الأمراض الجلدية ميشيل لموقع المنظار نيوز، أن هذه الملابس تكون في العادة مغسولة مسبقا ونظيفة المظهر ، لكنها بالمقابل تخضع إلى التكديس في صناديق مغلقة لمدة قد تطول من الزمن ، أو تخضع على الطرف الآخر الى التعرض لكيفيات العرض في الهواء تحت تأثير الغبار واللمس وما شابه.
لذا يصبح من الطبيعي والضروري اتخاذ جملة من الاجراءات البسيطة التي يمكنها أن تقي المستهلك من الأذى.
ويقدم ميشيل جملة من النصائح والاجراءات المتخذة عند شراء الملابس المستعملة، وذلك لتفادي احتمالات الاصابة بالأمراض او تخفيف مضارها، ويكون هذا عبر الغسيل المسبق، وتعقيمها جيدا، والتنشيف الكافي وجدوى كويها وتحديدها بحرارة معقولة، وكذا مراعاة جودة المنتوج.
ويضيف ميشيل أنه لا بد لنا من معرفة احتمالات وكيفيات الاصابة بأحد انواع الإصابات ، فهي إما أن تعود إلى التحسس من نوع القماش أو من المادة الملونة، أو من احتمال وجود طفيليات كطفيليات الجرب أو اي من الحشرات المرئية أو غير المرئية التي تنتعش في أجواء الرطوبة، أو من تجرثم عادي ناتج عن الاتساخ واللمس والمحيط .
اما في حالة التحسيس من قماش معين او لون بعينه ، فإما أن المستهلك يعرف مسبقا نوع حساسيته، ويدعوه الدكتور ليتجنب القماش المسؤول..
وفي حال التحسس الطارئ ، يلزم التوقف عن ارتداء اللباس المعني . ومراجعة الطبيب اذا ماكان التحسس قويا.