وزيرة الثقافة تنعي الفنان المصور إسماعيل لخضر حمينة

نعت وزارة الثقافة الفنان إسماعيل لخضر حمينة مدير التصوير الكبير،  الذي رحل عنا اليوم بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركا ورائه مسيرة سينمائية حافلة.

حيث تقدمت وزيرة الثقافة والفنون وفاء،شعلال بخالص العزاء وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه،داعية من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وخير السلوان.

ويعد الفقيد من أعرق وكبار مدراء التصوير السينمائي في الجزائر، من مواليد 18 أوت 1943 بالمسيلة وهو شقيق المخرج الجزائري الكبير محمد لحضر حمينة الذي بدأ معه مشواره السينمائي بعد الاستقلال كممثل في أول فيلم قصير بعنوان “زمن الصورة” 1964.

الراحل اتجه الى عالم الصورة، كمصور فوتوغرافي في البداية ومساعد تصوير في العديد من الأفلام، ثم مديرا للتصوير في عد أعمال منها ثلاثة مع المخرج مرزاق علواش وهي “عمر قتلاتو” عام 1977، “مغامرات بطل” 1980، “الرجل الذي ينظر الى النوافذ” 1986 ، وفيلم “الرفض “لمحمد بوعماري وفيلم “سنوات التويست المجنونة” لمحمود زموري 1986

كما اشتغل مع مهرجين أجانب فشارك في فيلد  “إمبراطورية الأحلام” لجان بيار ليدو  1987 وفيلم “مخيم تيراوي” للمخرج السينغالي الكبير صنبان عصمان.

وكانت  أخر أعماله السينمائية مع المخرجة نادية شرابي في فيلمها “ما وراء المرآة” 2004 كما عمل الفقيد في العديد من الأعمال التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة.

محمد يعقوب