بقلم سارة علالي
انطلقت اليوم، فعاليات الطبعة الثالثة عشرة لمعرض إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط للطاقة والبيئة »نابك 2025« بمشاركة واسعة تضم أكثر من 500 عارض من 60 دولة، إلى جانب مؤسسات وطنية ودولية، وخبراء، وممثلين عن كبريات الشركات الناشطة في مجالات الطاقة والبيئة.
ويقام الحدث على مدار ثلاثة أيام ، تحت شعار »من طاقة الغد تنبثق حلول نقية فعّالة من خلال الشركات الناشئة والاستثمارات والابتكارات«، حيث سيكون فضاء للتبادل والتعاون في مجالات الطاقات المتجددة، الهيدروجين الأخضر، والتحول الطاقوي المستدام.
ويهدف معرض ناباك 2025 إلى تكريس المبادرات الرامية لتعزيز الأمن الطاقوي، وتطوير قطاع الطاقات المتجددة، وتشجيع الاستثمار في الابتكار والتحول الطاقوي، عبر إتاحة فضاء للتبادل والتعاون بين مختلف الفاعلين والخبراء.
وحسب بيان الهيئة المنظمة، ستشارك قطاعات حيوية على غرار وزارة الطاقة والمناجم، الصناعة، مجمع سوناطراك، إلى جانب كبريات الشركات العالمية الناشطة في مجال الطاقة، كما سيُفتح المجال أمام الشركات الناشئة لتقديم ابتكاراتها وحلولها الرقمية، بما يواكب متطلبات التحول الطاقوي العالمي.
ومن المنتظر أن يعرف »نابك 2025« مشاركة أكثر من 500 عارض من 60 دولة، على مساحة تفوق 50 ألف متر مربع، واستقطاب ما يزيد عن 30 ألف زائر ومهني. وسيكون بذلك المنصة المرجعية الأولى في إفريقيا ومنطقة المتوسط، لعرض آخر التطورات التكنولوجية في مجالات الطاقة والاستكشاف والإنتاج، والاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر.
كما يولي المؤتمر الدولي المرافق للمعرض أهمية خاصة لمناقشة التحديات الراهنة في القطاع، من بينها تطوير الطاقات المتجددة )الشمسية والريحية( وتعزيز التوجه نحو الهيدروجين الأخضر وكذا تقليص انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني، والتحول نحو الاقتصاد الدائري المستدام، إلى جانب إبراز الابتكارات الرقمية والتكنولوجية في قطاع الطاقة.
وأكد القائمون على الحدث، أن اللقاء سيمثل فرصة هامة للباحثين والخبراء والمستثمرين لتبادل التجارب والأفكار، واستكشاف فرص التعاون الإقليمي والدولي في المجال الطاقوي. كما يشكل محطة استراتيجية لإبراز مكانة الجزائر وإفريقيا ومنطقة المتوسط في خارطة الطاقة العالمية، ومساهمتها في بناء مستقبل نظيف ومستدام.
