الجزائر توجه صفعة للمغرب في الاتحاد الافريقي

أحمد مداني

 

تم تأجيل انتخابات الخاصة بمنطقة شمال افريقيا في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى شهر يوليو المقبل، بعد سبع جولات تنافسية بين ⁧‫الجزائر‬⁩ و ليبيا و المغرب

 

‏و بالفعل، فلق شهدت العاصمة الإثيوبية يوم أمس، الاربعاء 12 فبراير ، بأديس أبابا، خلال انعقاد الدورة 46 للمجلس التنفيذى للإتحاد الأفريقي منافسة شديدة بين ثلاث دول من شمال إفريقيا، هي الجزائر و ليبيا و المغرب، على مقعد عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، للفترة من 2025 إلى 2027.

 

‏و تميزت الانتخابات بتفوق الجزائر، التي حافظت على تقدمها خلال سبع جولات، مما يعكس ثقلها السياسي والدبلوماسي داخل القارة. و في الجولة السادسة، نجحت الجزائر في إقصاء المغرب بعد حصولها على 30 صوتًا مقابل 17 صوتًا للمغرب، وهو ما يؤكد قوة حضورها وقدرتها على تعبئة الدعم بين الدول الأعضاء.

 

‏و حصلت الجزائر فى الجولة السابعة و الاخيرة على 32 صوتا و هو عدد ينقصه صوت واحد فقط عن حصول الثلثين، أي 33 صوتا، للوصول إلى الرقم المطلوب.

 

و أهم استنتاح من هذه المنافسة هي تبخر دعاية المغرب الذى لم تتوقف ابواقفه عن ترداد ما يدعيه من وزن و هبة اكتسبها على حساب ما يصنفهم باعداء وحدته الترابية.

 

شراء الذمم و توزيع الأظرفة لم تشفع للمغرب يوم أمس فى عملية اشرف عليها عمداء اقاليم الإتحاد الأفريقي الخمسة الذين من ضمنهم عميد منطقة الشمال الذى هو سفير الجمهورية الصحراوية و ممثلها الدائم السيد لمن اباعلي.

 

و غاب فى هذه المنافسة اصوات عدد من اصوات الدكاكين التى فتحها المغرب فى الاراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية و التى يسميها بالقنصليات و هذا لا شك أنه درس آخر يسجله الحاضرون يوم امس و من بينهم مدير جهاز المخابرات العسكرية المغربية لادجيد(DGED) محمد ياسين المنصوري.

 

اقصاء الجزائر للمغرب و حضور هذا الاخير بوفد كبير يضم أحد اهم كبار الأحهزة المخزنية و مراقبة العملية الانتخابية من طرف الجمهورية الصحراوية عميد اقليم الشمال ألذى يضم الدول من مصر إلى موريتانيا أمور كلها تثبت أن الإحتلال المغربي اللاشرعي زائل مهما اشترى من الذمم و انشأ من لوبيات او دخل من مقايضات.

 

.و تجدر الإشارة الى أن إنتخابات يوم امس لعضوية مجلس السلم و الأمن قد اسفرت عن انتخاب كل من الكاميرون عن منطقة وسط إفريقيا، وإثيوبيا عن شرق إفريقيا، وإسواتيني عن جنوب إفريقيا، ونيجيريا عن غرب إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *